بعدما تمكن مجموعة من الشبان ملاكي قوارب الصيد التقليدي ، من قطع الطريق الصحراوي بالكركارات ، الرابط بين المغرب وموريتانيا ومنع حركة الشاحنات الكبيرة من العبور فى تطور بالغ الخطورة ورفع المحتجون شعارات اجتماعية تطالب باشراك أبناء جهة الداخلة وادي الذهب ، فى رخص الصيد ووقف التمييز وحل مشكل البطالة ، مع اتهام مباشر لبعض الجهات التي لم تهتم لمطالبهم ، تدخلت جهات عليا لفض المعتصم مع وعود بتلبية مطالب المحتجين. فبعد عدة أيام من الاعتصامات أمام المعبر الحدودي بالكركرات ، وشل الحركة التجارية بالمعبر الحدودي لمدة 72 ساعة ما أدى إلى تفاقم الوضع ، حل بعين المكان على وجه السرعة احد أهم أعيان الصحراء بالداخلة ، وهو داهي ولد حرمة الله رئيس مجلس “بئر كندوز”، خوفا من تفاقم الوضع إلى ما لا تحمد عقباه. وفي إتصال هاتفي أجرته Rue20.com برئيس المجلس البلدي لبئر كندوز داهي حرمة الله ، قال إنه حرص على الإستماع لمطالبهم ونقلها للجهات المعنية ، وحثهم على ضبط النفس وعدم التهور والإلتزام بمنطق العقل و القانون ، وفك الاعتصام فورا ،من اجل فتح باب الحوار و النقاش البناء. و أكد داهي حرمة الله ، بأن الشباب المعتصمين قبلوا فض المعتصم ، معربين عن استعدادهم للحوار الجاد للإستجابة لمطالبهم و رفضهم لكل تضليل وتحوير لمطالبهم الإجتماعية. هذا و شهد معبر الكركرات منذ أيام توقف حركة سير الشاحنات التجارية ، نتيجة معتصم بنصب الخيام لعدد من شباب إقليمالداخلة وعناصر أخرى تطالب بتسوية ملفاتها الاجتماعية ، وهي الواقعة التي روجت لها جبهة البوليساريو و حاولت استغلالها سياسياً ضد المغرب.