حاولت وسائل الإعلام في البوليساريو أن تقدم صورة غير حقيقية فيها الكثير من المغالطات عن الاعتصام في المنطقة الفاصلة بين الحدود المغربية الموريتانية وقدمتها على أنها مخيم أكديم أزيك جديد محاولة تسجيل ماتسميه انتصار بعد كل الفشل الذي منيت بيه البوليساريو خلال الأيام الأخيرة ومنها تصويت الأروبي لصالح تجديد اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي ناهيك عن الحضور القوي للممثلين الشرعين لساكنة الأقاليم الجنوبية في الطاولة المستديرة في جنيف والعزلة الدولية للبوليساريو يذكر أن الاعتصام الذي دام شهرين لمجموعة من شباب ملاك القوارب بمعبر الكركرات قد تم فكه بعد تدخل الجهات المعنية كما أن ممثلي الساكنة في المجالس المحلية المنتخبة كان لها حضور بارز تمثل في تواجد السيد داهي حرمة الله رئيس جماعة بئر كندوز حيث أفادت مصادر لموقع أحداث أنفو أن المعتصمين فككو المخيم وتم فتح الطريق وبهذا فشل أخر للبوليساريو التي حاولت الركوب على الحدث