صَعدَ “رشيد نيني” مدير نشر صحيفة “الأخبار” من شدة المواجهة المفتوحة بينه وبين “عبد الاله بنكيران” وعدد من قيادات حزب “العدالة والتنمية” الدي يقود الحكومة، ليصفه الأول ب”الدجال، المحتال ومدعي النبوة الدي يبيع ويشتري بالدين”. وجاء رد”نيني” على “بنكيران”، بعدما دعى الأخير اخوانه في لقاء داخلي بمدينة تمارة، الى عدم ايلاء أي اهتمام لما يكتبه في عموده اليومي. وقال “نيني” في افتتاحية “الأخبار” لليوم الخميس، أن “بنكيران” دعى اخوانه وحوارييه بالاعراض عني وعن ما أكتب، عوض أن ينصح نفسه ويعرض عن دكري في حله وترحاله وفي اجتماعاته..لأني لست خصماً سياسياً له ولا أنافسه في كسب أصوات المواطنين ولا أطمع في الحلول مكانه فوف كرسي رئاسة الحكومة”. وأضاف “نيني”في رد شديد اللهجة، أن “بنكيران” لا يستقر على موقف واحد عندما يتحدث عن الجهات التي يشتغل معها…فهو يستغل الدين أبشع استغلال، عندما يقول “حنا خدامين عند الله”، وان من يريد استئجارهم من الله لكي يشتغلوا معه لله في سبيل الله فليس هناك مشكل لديهم….أنا أعرف أن من يشتغل مع الله يفعل دلك في سبيل الله ولا يطلب مقابل دلك سوى أن يكون مأجوراً من الله وليس من شخص أخر، والا فان العمل الدي يقوم به يصبح في سبيل أخر غير الله، وبعبارة أوضح في سبيل المانضة والسيارة والفيلا”. واعتبر “نيني” أن “بنكيران” يستغل الدين أبشع استغلال، فمرة يُصرح بعضمة لسانه أنه يشتغل مع الشعب، بعد تعيينه رئيساً للحكومة بمدينة “ميدلت”، قبل أن ينقلب الى التصريح بأنه “خدام كايعاون الملك” ليعود ليقول أنه “خدام مع سيدي ربي”. و كشف “نيني” أن المغاربة، أمام شخص “دجال ومحتال، مدعي النبوة الدي يبيع ويشتري بالدين، وليس أمام سياسي يرأس الحكومة”. دجال بدرجة وزير لديهخلط مريع ما بين مهنة الصحافة ومهن “الحياحة”. وختم “نيني” ان “بنكيران” يمارس الوصاية والاستبداد على الجميع، بدءاً من اخوانه، بمطالبتهم بالاعراض عن قراءة الصحف التي تنتقده، و توجيهه أمر تنفيد دلك، وكأن الشعب قاصر، فاما أن تكون معي وتخوض الحروب السياسية بالوكالة لصالحي واما أنك خائن وكداب ومنافق تستحق أن تاحرب وتسلط عليك الفيالق الالكترونية للحزب”. و سخر”نيني” من رئيس الحكومة بعد استعارته لشعار الحزب الديمقراطي الامريكي “نعم نستطيع”، ليدعوه الى استعارة شعار الحزب الدي هو “الحمار”، مضيفاً أن “الحمار هو الرمز الدي يليق بحزبه عوض المصباح”، فمند أن نجح هو وحزبه في “بردعة” الشعب قبل أربع سنوات وهو “يحيمرون” فيه ويضحكون عليه بالوعود المعسولة التي لم نسمع منها سوى النهيق”.