باستثناء جامعة مصرية وأربع جامعات سعودية، لم تحضر الدول العربية في تصنيف أفضل 500 جامعة على المستوى العالمي لعام 2015، الذي يصدره معهد التعليم العالي التابع لجامعة جياو تونغ شانغهاي الصينية. وخلت المراتب ال150 من أيّ جامعة عربية، قبل أن تأتي أوّل الجامعات السعودية على التوالي في المراتب الواقعة بين 151 و200 جامعة، وهما جامعتا الملك عبد العزيز وبعدها الملك سعود (الترتيب لا يقدم التصنيف الدقيق إلّا للجامعات المئة الأولى)، وفي القائمة الثالثة عربيًا أتت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا ما بين 301 و400. وفي المرتبة الرابعة عربيًا، أتت جامعة القاهرة في الصفوف 401-500، قبل أن تختتم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالسعودية التصنيف العربي بحلولها في المراتب المئة الأخيرة. واستمرت الجامعات الأمريكية في تبوء صدارة التعليم الجامعي العالمي في هذا الترتيب، إذ حلّت 146 جامعة أمريكية في هذا التصنيف، ثمانٍ منها في قائمة العشر الأول، و16 جامعة في قائمة العشرين الأوائل. تتقدهم جامعة هارفاد، وبعدها ستانفورد، ثم معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، وبعده جامعة كاليفورنيا بركلي، وفي المرتبة الخامسة حلّت جامعة بريطانية هي جامعة كمبريدج. وفي الترتيب الآسيوي، حلّت جامعة طوكيو في الصدارة بعدما انتزعت المركز ال21، أما على صعيد منطقة الشرق الأوسط، فقد نالت جامعة إسرائيلية الصادرة إثر حلولها في المركز ال67، أما على الصعيد الإفريقي، فقد حلّت جامعة كيب تاون بجنوب إفريقيا في الصدارة، بعدما حلت في الصفوف 201-300، ويعد الحضور الإفريقي هو الأضعف في هذا التصنيف بين كل القارات، بخمس جامعات فقط، أربع منها تعود لجنوب إفريقيا.