تحولت مدينة الحسيمة يومه الخميس إلى بركة مياه كبيرة، بعد هطول أمطار دامت لدقائق حولت معها شوارع المدينة إلى أنهار جارية و كشفت هشاشة البنية التحتية. عضو في المجلس البلدي عن فريق المعارضة ، نشر صوراً لذلك و علق عليها بالقول : “تساقطت بعض الزخات المطرية، انفجرت هنا و هناك عيون مياه الصرف الصحية و احتلت المياه كل الشوارع الرئيسية ضدا على بالوعات المنارة المتوسطية”. و أضاف : ” القسم التقني لبلدية الحسيمة لم يحرك و لا و لن يحرك ساكنا. المكتب المسير لبلدية الحسيمة و لجنته التقنية في سبات شتوي عميق.”. نشاط جمعوي بمدينة الحسيمة ، نشر فيديو لغرق المدينة بعد دقائق من الأمطار معلقاً بالقول : ” 15 دقيقة من المطر كفيلة بقطع الطريق عن الناس.. ياك صلحتو الطريق زعما”. و طالب عدد من نشطاء المجتمع المدني بالحسيمة، بالتحقيق في مصير الميزانيات الضخمة التي خصصت لتقوية البنية التحتية للمدينة في إطار المشروع الملكي “منارة المتوسط”. و أشاروا ، إلى أن شوارع رئيسية كطارق ابن زياد باتت في كل مرة تخضع للحفر و إعادة التأهيل وهو ما يعرقل حركة السير و يثير حنق و استياء المواطنين.