عرت الأمطار التي تهاطلت على مدينة الحسيمة ليلة السبت-الأحد البنية التحتية الهشة للمدينة و التي صرفت عليها ميزانية ضخمة ضمن برنامج “منارة المتوسط”. و أظهرت صور و أشرطة فيديو انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي بالوعات للصرف الصحي و هي مختنقة فيما غمرت السيول أهم شوارع المدينة ما استحال معها السير و الجولان في ليالي رمضان. أحد المواطنين و كما أظهرت صورة نشرها عضو في المجلس البلدي للحسيمة استعان بقارب مطاطي صغير في منظر مضحك و مبكي في نفس الوقت و ذلك بعدما حاصرت السيول. المستشار في بلدية الحسيمة “فؤاد بنعلي” علق على الصورة و فيديو يوثق لفيضان أحد شوارع المدينة بالقول : ” يا صفية.. أين الأقسام التقنية؟ أين مكاتب الدراسات الرسمية؟ أين مراقبة المسؤولين لهذه العبثية؟ يا صفية الشقية”. و أضاف : “الأشغال بالمدينة كارثية الأمطار عرّت البنية التحتية الناس تحت رحمة قنوات الصرف الصحية الفيديو و الصورة لِلَيلة أمس ( شارع الحسن الثاني و ملتقى شارعي طارق بن زياد مع سيدي عابد )”.