أمضى سكان مدينة اليوسفية ليلة بيضاء إثر سيول و أمطار غزيرة في فترة وجيزة اجتاحت قرى وجماعات الإقليم، ووصلت إلى المدينة بعد فيضان عدة أودية محيطة بالمدينة. و حاصرت السيول الجارفة ، مواطنين و أحياء بكاملها حيث تحولت أبرز شوارع المدينة إلى “بحيرات” و برك مائية استحالت معها حركة السير. وأفاق سكان اليوسفية على وقع شوارع وطرقات وأرصفة تعلوها طبقة سميكة من الأوحال والأحجار التي جرفتها المياه في طريقها، فيما تضررت عدد من السيارات والشاحنات ؛ فيما تسربت المياه الموحلة إلى عدد من البيوت.