حاول شاب في عقده الثاني، بمنطقة ايت اعزى اقليمتارودانت، وضع حد لحياته مساء السبت الماضي، عن طريق الانتحار احتجاجا على الامن بالمنطقة. و حسب مصادر لRue20.Com عاينت الواقعة، فقد أقدم الشاب على شرب مادة مسمومة و ذلك عبر خلطها بعصير الليمون، بأحد مقاهي المنطقة، و بعدها بدأ في الصراخ، مما دفع رواد المقهى للاتصال بالمصالح الامنية، و الطبية ، التي عجلت نقله الى المستشفى الاقليمي المختار السوسي بتارودانت لتلقي العلاجات الضرورية. وذكرت نفس المصادر، أن الشاب قبل اقدامه على الانتحار، وضع رسالة في جيبه موجهة الى اخيه يؤكد فيها أن محاولة انتحاره هي احتجاج على اللاأمن الذي تعرفه المنطقة بعبارة “مكاينش الامن”. وفي نفس السياق، أكد لنا مصدر أن الشاب الذي حاول الانتحار، تعرض لاعتداء من طرف مجهولين في وقت سابق، مع سرقة لعدة مرات، لم تتلقى شكاياته أي تفاعل إيجابي. و بخصوص الأمن بالمنطقة يقول الفاعل المدني والاعلامي بالمنطقة، خالد أنبيري، فالأمن ضعيف هنا والسبب راجع الى ان مركز الدرك الملكي بأيت ايعزة لا يتوفر الا على 10 عناصر مع العلم أنه يغطي النفوذ الترابي لبلدية ايت ايعزة وجماعة سيدي دحمان وجماعة سيدي بورجا وجماعة ايت ايكاس مما يستعصي على رجال الدرك تغطية النقط السوداء بالمنطقة. و دعا ذات الفاعل الجمعوي المركز الجهوي للدرك بأكادير أن يدعم المدينة بعناصر أخرى أو خلق مركز للامن الوطني اسوى بمنطقة اولاد تايمة، للحد من الانفلاتات الأمنية التي تعرفها المنطقة.