يبدو أن أزمة شركة الخطوط الملكية المغربية (Royal air maroc) مع الربابنة قد تفاقمت بعدما فشلت إدارة الشركة في إقناعهم بمواصلة تأمين عشرات الرحلات التي تربط المغرب بالقارات الخمس. مصادر موثوقة لRue20.Com أكدت أن “لارام” لجأت إلى كراء طائرات دولية بربابنتها و أطقمها و ذلك لتأمين رحلات جوية صوب دول أوربية كما حدث أمس الأربعاء حينما فوجئ مسافرون بمطار الناظور-العروي بغياب طائرة تابعة ل”لارام” كان من المنتظر أن تقلهم صوب مطار “شخيبول” بالعاصمة الهولندية أمستردام و تواجد طائرة إسبانية بطاقم قيادة و ضيافة إسباني في غياب تام لأي توضيح من الشركة المغربية. و قال مسافرون على متن الرحلة التي تأخرت في الإنطلاق لأزيد من ساعة كاملة أنهم حجزوا تذاكرهم على متن شركة “لارام” ليفاجئوا بطائرة غير معروفة و لا تحمل أي إسم أو “لوغو” باستثناء لغة المضيفين و قائد الطائرة و اللذان يتحدثان الإسبانية و الإنجليزية فيما كان المسافرون جميعهم مغاربة. و اعتبر ذات المتضررين في حديث لRue20.Com أن الشركة المغربية خاطرت بأرواح المواطنين عبر إركابهم في طائرة (مجهولة الهوية) فيما هم يتوفرون على تذاكر توجب السفر على متن طائرات “لارام”. يشار إلى أن شركة “لارام” أجلت يوم الإثنين فقط عملية إقلاع 13 طائرة من مطار محمد الخامس، باتجاه وجهات مختلفة داخل المملكة وخارجها، بسبب رفض الربابنة العمل في الوقت الذي لم تستجب الشركة لمطالبهم الاجتماعية. تقرير ل”جون أفريك” كشف أن الشركة تكبدت خسائر كبيرة بلغت 5 ملايير سنتيم وهي قيمة تعويض ل 11 ألف تذكرة لزبناء تأخرت رحلاتهم، أو ألغيت، بالإضافة إلى قيمة الضرائب التي تؤديها الشركة للمطارات الدولية. وسوم: moroccoramroyal air marocschipolالخطوط الملكية المغربيةالمغربالملك محمد السادسالناضورالناظورعبد الحميد عدو