بعد مرور شهر على واقعة احتجاج مشجعين مغاربة عائدين من روسيا داخل طائرة وسط مطار محمد الخامس بمدينة الدارالبيضاء بسبب تأخير رحلة لأزيد من 12 ساعة بين مطار مدينة كالينينغراد الروسية و مطار الدارالبيضاء، مازال العشرات من المشجعين الذين تنقلوا لروسيا لتشجيع المنتخب الوطني ينتظرون تعويضاً مادياً من شركة الخطوط المغربية “لارام”. مسؤول عن شركة الطيران المذكورة كان قد وعد المتضررين بحضور عامل النواصر بتعويضهم مادياً و طلب منهم ملئ "شواهد عدم الإركاب Attestation de non embarquement" و تقديمها لوكالات الأسفار التابعة ل”لارام” بمختلف التراب الوطني إلا أن الأمر لم يكن سوى وعود كاذبة حسب قولهم. و سلك المشجعون المتضررون طوال شهر كامل كل السبل من أجل إرغام الشركة على تعويضهم إلا أن الأمر بقي على حاله رغم أن وزارة الداخلية ممثلةً في عامل النواصر كان حاضراً في واقعة “احتجاز” الطائرة و وعد المحتجين بحل المشكل. أحد المشجعين المنحدرين من تطوان أخبر زملائه أمس الثلاثاء أنه التقى صدفة بعامل النواصر وهو يقضي عطلته الصيفية بشمال المملكة و أخبره أن “لارام” لم تقم لحد الآن بتعويضهم كما وعدت بحضوره ليطلب منه منحه مهلةً حتى عودته للعمل رسمياً ليقوم باتصالات مع مسؤولي الشركة للضغط عليهم و تعويض المسافرين المتضررين.