أجرى عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، مساء أمس السبت، زيارة ميدانية الى المعرض الجهوي الثاني للاقتصاد التضامني والاجتماعي، المنظم بساحة 3 مارس بوجدة، برعاية الملك محمد السادس، تحت شعار:”فرص جديدة للنموذج التنموي الجديد”، للتعرف على حاجيات العارضين والاستماع الى مختلف اقتراحاتهم وتطلعاتهم، وهي التي قدم من خلالها العارضين مجموعة من الشروحات حول طبيعة المواد التي يعرضونها للبيع، ونسبة النجاح التي عرفها المعرض. وتأتي هذه الزيارة، في اطار دعم العارضين وتشجيعهم على ابتكار اساليب جديدة لتجويد منتوجاتهم، وتقوية القدرات التسويقية لمختلف المهنيين والفاعلين من جمعيات مهنية وتعاونيات. ولقيت الزيارة، استحسانا كبيرا لدى العارضين الذين رحبوا بحفاوة برئيس مجلس جهة الشرق، الذي تواصل معهم والذين يزيد عددهم عن 200 عارضا وعارضة، في حين عبر الزوار عن شكرهم لمجلس الجهة الذي فتح امامهم المجال للتعرف على المنتوجات التي تزخر بها الجهة. وفي هذا الإطار قال عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، في تصريح خص به موقع rue20.Com، أن الدورة الثانية للمعرض الجهوية للاقتصاد التضامني والاجتماعي، عرفت نجاحا كبيرا مقارنة مع الدورة السابقة، وأن ونسبة النجاح تجاوزت 30 في المائة. واشار الى ان المعرض عرف تضاعفا كبيرا على مستوى الانتاج والجودة التي يقدمها العارضين المنتسبين للعديد من التعاونيات على مستوى جهة الشرق. واكد على ان مجلس جهة الشرق، قدم الكثير المساعدات للتعاونيات، وهي التي بدأت تظهر على ارض الواقع، مبرزا ان نسبة المبيعات تجاوزت 50 المائة. وعبر العديد من العارضين والعارضات في تصريحات متطابقة لموقع rue20.com، ان نجاح المعرض راجع بالاساس الى الدور يلعبه مجلس جهة الشرق لتسويق منتوجات الجهة. وجرى تنظيم الدورة الثانية، من طرف مجلس جهة الشرق، وبشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي – كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وبتعاون مع ولاية جهة الشرق ووكالة تنمية الشرق ومكتب تنمية التعاون وغرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، وكالة التنمية الاجتماعية والمؤسسات البنكية التالية "بنك القرض الفلاحي والبنك الشعبي". وشارك في المعرض أكثر من 200 عارض وعارضة يمثلون التعاونيات والجمعيات المهنية والتعاضديات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني ويقام على مساحة إجمالية تقدر ب 3000 متر مربع. وعرف المعرض تنظيم أنشطة مختلفة تتمثل في إقامة ورشات تكوينية سيستفيد منها المهنيون والفاعلون في القطاع، بالإضافة للتعاونيات والجمعيات المشاركة في المعرض وذلك بهدف المساهمة في تقوية قدرات المشاركات والمشاركين وتمكينهم من أدوات وآليات تساعدهم في تطوير منتجاتهم على قاعدة الجودة والتنافسية، فضلا على الرفع من معاملاتهم المالية والتسويقية.