لقي الرئيس السابق لجماعة “كوزمت”، ضواحي مراكش، أمس السبت، مصرعه في حادثة سير مروعة، بالنفوذ الترابي لجماعة ايت داوود. وذكرت مصادر محلية، ان الهالك، ظل لمدة تزيد عن ساعتين داخل سيارة الإسعاف، بفعل غياب نظام المداومة الطبية، مشيرة الى ان سيارة الإسعاف التي كانت تقله لم تتمكن من نقله إلى قسم مستودع الأموات بالصويرة، لعدم توفرها على شهادة التامين. ودفع هذا الوضع بالعديد من المواطنين الى التعبير عن استيائهم من الوضع الصحي المتردي بالمنطقة، معلنين تنفيذ وقفات احتجاجية امام جماعة ايت داوود، للاحتجاج على ما وصفوه ب”تفشي الفساد” والاستهتار بأرواح المواطنين. ووفق المعلومات المتوفرة، فان الضحية كان يمتطي دراجة نارية ثلاثية العجلات “تريبورتر”، الا ان اصطدامه بسيارة من الحجم الكبير أدى الى اصابته بجروح متفاوتة الخطورة، مما ادى الى و وفتحت المصالح الأمنية المختصة، تحقيقا في الموضوع لتحديد ملابسات الحادثة، في انتظار اتخاذ المتعين في الموضوع.