أفادت مصدر قيادي بحزب ‘الحركة الشعبية' لموقع Rue20.com أن عددا. كبيراً من قيادات الحزب، حسموا في قرار طرد ‘محمد السيمو' البرلماني عن دائرة العرائش بعدما أهان البرلمانيين و ألحق ضرراً معنوياً كبيراً بهم باتهامهم بمعاقرة الخمر وارتياد الحانات في مهامهم الرسمية خارج أرض الوطن. ذات المصدر القيادي شدد على أن اجتماع المكتب السياسي الذي انعقد أمس الأربعاء والذي غابت عنه عدد من القيادات ووزراء الحزب بينهم الأمين العام ‘امحند العنصر' بسبب متابعته لحِصص استشفائية، عرف نقاشاً حول الموضوع انتهى الى الاتفاق على توجه عام يقضي بضرورة اصدار قرار لطرد ‘السيمو' من الحزب، رغم التكلفة الانتخابية التي ستكون كبيرة على حزب السنبلة، فيما تم تأجيل الاعلان عن طرده الى الأسبوع المقبل لتأشير الأمين العام وبقية الأعضاء الغائبون. ذات المصدر شدد على أن قرار الطرد سيحسم فيه خلال الاجتماع المقبل للمكتب السياسي، في الوقت الذي استبعد مصدر حركي آخر طرد ‘السيمو' والاكتفاء فقط بتوبيخه بالنظر لكونه رقماً انتخابياً عصياً بقلعة العرائش التي حصل بها في الانتخابات الجزئية الأخيرة على أزيد من 22.000 صوت، وهي يسيطر عليها البيجيدي في شخص حركة ‘التوحيد والاصلاح'. وكان ‘محمد السيمو' قد اتهم في اجتماع للجان البرلمانية زملاءه ب'باستغلال مهام الدبلوماسية البرلمانية للتسوق وارتياد النوادي الليلية ومعاقرة الخمور'. و خلفت هذه التصريحات غضباً في صفوف حزب الحركة الشعبية كما طالبه رئيس مجلس النواب بالاعتذار وسحب كلامه.