فجر البرلماني محمد السيمو فضيحة من العيار الثقيل حين اتهم زملائه البرلمانيين خلال اجتماع لجنتي الخارجية في مجلس النواب ومجلس المستشارين ب” باستغلال مهام الدبلوماسية البرلمانية للتسوق وارتياد النوادي الليلية ومعاقرة الخمور..”… هذا التصريح أثار غضب اعضاء فريق حزبه الحركة الشعبية، قبل غيرهم من الفرق الأخرى، و طالبه الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، في الاجتماع المذكور بسحب كلامه والاعتذار. تداعيات تصريح النائب الملتحق بمجلس النواب في الانتخابات الجزئية الأخيرة بمنطقة العرائش، عن الحركة الشعبية، لم تتوقف عند حدود الاجتماع المشترك بين لجنتي الخارجية في مجلس النواب ومجلس المستشارين، الذي عرف حضور كل من وزير الخارجية ناصر بوريطة ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بل وصل الأمر إلى أجهزة حزب الحركة الشعبية، التي يستعد مكتبها السياسي لإصدار قرار تأديبي في حق النائب محمد السيمو.