قال الناطق الرسمي باسم الحكومة “مصطفى الخلفي” أن المغرب في علاقته الدولية و اتفاقياته مؤطر بثوابت منها الحرص على سيادته و وحدته و الحرص على شراكاته و انتماء الأقاليم الجنوبية للتراب الوطني. و أضاف “الخلفي” في ندوة صحفية تلت اجتماع مجلس الحكومة أن الملك محمد السادس يتابع شخصياً الملف بعد صدور القرار الأخير عن محكمة العدل الأوربية. و أوضح المسؤول الحكومي أن المغرب لن يقبل أي مساس بوحدته الترابية مشيراً إلى أن وزير الخارجية “بوريطا” قدم إفادة بالمجلس الحكومي أبرز فيها المواقف الأربعة الثابتة للمغرب في علاقاته الدولية. و أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة أن القرار الصادر عن محكمة العدل الأوربية لا يمس بحق المغرب في توقيع اتفاقيات دولية تشمل أقاليمه الجنوبية مشدداً في ذات الوقت على أن المملكة حريصة على شراكاته مع الإتحاد الأوربي و ستتعامل مع نتائج هذا القرار من منطلق ثوابتها الوطنية. و أضاف الخلفي أن المغرب لن يوقع أي اتفاق الا على أساس سيادته الكاملة على كل ترابه الوطني من طنجة للكويرة و ” اذا تم المس بهذه الثوابت فإن المغرب غير مستعد و لن يقبل ان يبرم أو يستمر في أي اتفاق بما فيه الحالي خارج هذا الإطار”.