أعلن منتخبون في جماعة الفقرا بإقليم خريبكة غضبهم مما أسموه تهميشهم وإقصاءهم من الحضور لقاء جمعية المنتخبين التقدميين، التي يرأسها كريم التاج، عضو المكتب السياسي. وأوضح البيان ، أن الأعضاء السبعة في المجلس يعانون التهميش من قبل الحزب، من انتخابهم في المجلس، وفوزهم بسبعة مقاعد من أصل 15، ويتحملون مسؤوليات في المكتب، على رأسهم محمد صمودي الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس المجلس. وأعلن المحتجون تورد “الصباح” شجبهم لغياب التواصل معهم من قبل قيادة الحزب، وعلى رأسها نبيل بنعبد الله، الأمين العام، والتحاقهم بما يسمى “الحركة التصحيحية” التي تهدف إلى تصحيح مسار الحزب، معلنين تشبثهم بالحزب وثوابته. وأكد صمودي أن الأعضاء الذين التحقوا بالحزب، وانتخبوا باسمه في الانتخابات الجماعية الأخيرة، ظلوا يواجهون التهميش من قبل مسؤولي الحزب في الإقليم، وعدم التواصل معهم، بل وإصرارهم على عدم استدعائهم لحضور الاجتماعات مع مستشاري الحزب بالجهة. وأوضح صمودي أنه اتصل مرارا بالأمين العام، من أجل التدخل لرفع التهميش المضروب عليه، ووعدهم بحل المشكل، لكن دون جدوى. وفي تعليق على الموضوع، أكد كريم التاج، الكاتب العام لجمعية المنتخبين التقدميين، أنه بقدر ما يلعن أعضاء جماعة الفقرا تشبثهم بالحزب، بقدر ما يعلن تشبثه بهم، نافيا أن يكون هناك أي إقصاء أو تهميش مقصودين.