” إنه ليس رجل المرحلة” يقول عضو في المكتب السياسي لحزب التقدم و الإشتراكية عن الأمين العام “محمد نبيل بنعبد الله” الذي بقي في منصبه منذ 2010 . بنعبد الله الذي تم إعفاؤه من حكومة العثماني فيما أسمي ب “الزلزال السياسي” ” تسبب في سوء فهم حقيقي مع القصر وهو ما لم نواجهه حتى حينما كان علي يعتة يقود الحزب” يضيف ذات عضو المكتب السياسي لحزب “الكتاب” ل”مغرب أنتلجنس”. و قالت ذات المصادر أنه بعد التقارب الكبير و الغير المفهوم بين التقدم و الإشتراكية و حزب العدالة و التنمية و تحديداً بين بنكيران و بنعبد الله أصبح الأخير غير مرغوب فيه من طرف الجهات العليا التي تتهمه بتحريض بنكيران على “التشدد”. و أضافت ذات المصادر أن القصر لن يغفر لبنعبد الله الذي كان لوصول الملك محمد السادس للحكم سنة 1999 فضل كبير عليه. و أشارت الصحيفة إلى أن الرهان اليوم بحزب التقدم و الإشتراكية هو طي صفحة نبيل بنعبد الله و المضي قدماً بعيداً عن أي ارتباطات.