نزل قرار إعفاء كل من الوزراء الحسين الوردي ونبيل بنعبد الله، أمس الثلاثاء من قبل الملك محمد السادس، كصاعقة داخل حزب التقدم والاشتراكية، بالرغم من أن الحسين الوردي وزير الصحة السابق، كان يتوقع ذلك بل وقد عبر عن عدم رضاه عن الحكومة داخل أحد اجتماعات المكتب السياسي للحزب مؤخراً. وكشف مصدر قيادي من التقدم والاشتراكية، أن الحسين الوردي قال في ذات الاجتماع إنه يتعرض لعراقيل داخل الحكومة، وأن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق "كان رجل مزيان وكيعاون لكن هاذ الشي مابقاش دابا". من جهته صرح نبيل بنعبد الله الأمين العام للحزب ووزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المعفى، وفق ذات المصدر، بأنه تلقى خبر إعفائه من مهامه كوزير وهو متواجد في مهمة بالعاصمة البريطانية لندن، حيث وجه رسالة نصية عبر تقنية "الواتساب" في الحين لأعضاء المكتب السياسي للحزب يطلب منهم عدم التعليق أو إعطاء أي تصريح للصحافة حول الموضوع، مع تحديد تاريخ اجتماع للمكتب السياسي بشكل مستعجل. مضيفاً أن بنعبد الله لم تظهر عليه علامات التوتر أو شيء من هذا القبيل قبل أيام من زلزال الإعفاءات الذي ضرب حكومة العثماني، بل إنه قبل سفره إلى لندن استقبل شباب حزبه العائدين من روسيا بعد مشاركتهم في الملتقى الدولي للشباب الديمقراطي الذي نظم هناك، وفق ما نقله موقع " الاول". وفي السياق ذاته،جاء في يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الخميس أن أحد الوزراء المعفيين من خارج حزب التقدم والاشتراكية هو محمد حصاد وزير التربية والتعليم، ووزير الداخلية السابق، ظهر أمس الثلاثاء وهو يجيب على أسئلة البرلمانين بمجلس النواب، حيث تعثر لحظة خروجه من قاعة الجلسات وسقط أرضاً من وقع الخبر عليه. في حين أصيب لحسن حداد بانهيار عصبي بعد سماعه بالخبر