منذ انتخاب ‘فوزي لقجع' رئيساً للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أخذت استراتيجيته في توسيع قاعدة ممارسة كرة القدم بعدد من المدن بعداً اجتماعياً/تربوياً ورياضياً كبيرين. فمع التوقيع سنة 2014 على اتفاقية شراكة بين الجامعة وبعض الوزارات المعنية بالبنيات التحتية وقطاع الرياضة، ترمي إلى إنجاز مشاريع تهيئة وتطوير، تم احداث عدد من ملاعب القرب في اطار شراكات مع قطاعات وزارية خاصة الشباب والرياضة، حيث أعلنت حينها الجامعة عن طلبات عروض لإنشاء 55 ملعبا بأرضية مفروشة بالعشب الاصطناعي، وبدأت أشغال البناء قبل متم السنة. https://youtu.be/nFb0EryE04c وفي شهر يوليوز من السنة الماضية انطلقت عملية تهيئة المركز الوطني لكرة القدم المعمورة وبناء بعض المرافق بكلفة إجمالية بلغت 420 مليون درهم، لأجل استغلال مساحة الثلاثين هكتارا التي شيد عليها. ويحتضن المركز أنشطة الإدارة التقنية الوطنية التي تعنى بإعداد المنتخبات و بتكوين المدربين وتدريبات مديرية التحكيم وكذلك اللجنة الطبية. وتتواصل الأشغال لأجل بناء مركز طبي مساحته أربعة آلاف متر مربع، ومطعم بطاقة استيعابية تفوق 400 شخص، وملعب معشوشب مفتوح ومدرج، إضافة إلى ملعب مغطى وهو الأول من نوعه في إفريقيا، وأربعة مستودعات. وتمكنت الجامعة من تجهيز 62 ملعبا بالعشب الاصطناعي من أصل 102 حيث سيتم تعشيب 40 ملعبا متبقيا، وبلغت الميزانية المرصودة لهذا الغرض 896 مليون درهم، ومن أصل 9 ملاعب مبرمجة لأجل تجهيزها بالعشب الطبيعي، انتهت الأشغال بأربعة ملاعب بكل من خريبكة، القنيطرة، آسفي والعيون، فيما الأعمال جارية بخمسة أخرى، حيث رصد مبلغ إجمالي لإتمام المشروع وصل إلى 115 مليون درهم. وأصبح 15 ملعبا يتوفر على أعمدة الإنارة لأجل المباريات والتداريب التي تجرى ليلا وهو الأمر الذي سيسهل مأمورية البرمجة، بعد إنجاز الشطر الأول الذي كلف 65 مليون درهم، في انتظار الانتهاء من 6 ملاعب قيد التجهيز بالإنارة.