يعقد حزب العدالة و التنمية بعد غد السبت مؤتمره الوطني الثامن وسط انقسام الحزب إلى تيارين أحدهما يساند الأمين العام العام المنتهية ولايته “عبد الإله بنكيران” للحصول على ولاية ثالثة عن طريق تعديل قوانين الحزب و الثاني يعارض هذا التوجه و يقوده الوزراء. و من المنتظر أن يحضر أشغال المؤتمر المذكور حسب “الأخبار” حوالي 2400 مؤتمر و تم تخصيص مبلغ 500 مليون سنتيم لتمويله ووضعت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الثامن لحزب العدالة و التنمية التي يترأسها القيادي محمد يتيم إجراءات احترازية مشددة لمنع أي إنزال محتمل لأنصار الأمين العام عبد الإله بنكيران إلى قاعة المؤتمر الذي سينعقد يوم غد السبت كما تم إلغاء الجلسة الإفتتاحية و إلغاء حضور الأعضاء الملاحظين. و كان المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية قد صادق على برنامج المؤتمر الوطني الثامن للحزب المزمع انعقاده يومي 9 و10 دجنبر 2017. وسيتم الافتتاح يقول الموقع الرسمي للحزب في الجلسة الأولى ليوم السبت بآيات من الذكر الحكيم، بعدها ترديد النشيد الوطني، ليطلع الجميع على الفيلم المؤسساتي ثم كلمة رئيس المؤتمر، قبل الانتقال إلى الاستماع إلى كلمة الأمين العام، يعقبها تقديم التقرير المالي والمصادقة عليه ثم تقديم مشروع تعديل النظام الأساسي والمصادقة عليه، فتقديم مسطرة انتخاب المجلس الوطني؛ ثم مسطرة انتخاب الأمين العام وأعضاء الأمانة العامة. الجلسة الثانية حسب ذات المصدر ليوم السبت ستعرف تقديم مشروع ورقة توجهات وأولويات المرحلة؛ وتقديم تقارير الجهات عن أداء الحزب ومشروع ورقة توجهات وأولويات المرحلة، وكذا المصادقة على مشروع ورقة توجهات وأولويات المرحلة، ثم انتخاب أعضاء المجلس الوطني الجديد. وستنطلق جلسة يوم الأحد بالإعلان عن نتائج انتخاب المجلس الوطني، تليها عملية انتخاب الأمين العام، فإعلان نتيجة انتخاب الأمين العام الذي سيلقي بدوره كلمة، قبل تلاوة البيان الختامي في ذات الجلسة.