أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، استياءه من قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بنقل السفارة الأميركية إلى القدس. ورأى ماكرون، الذي يزور الجزائر، اليوم الأربعاء، أن قرار ترامب مؤسف وأحادي الجانب وفرنسا لا تؤيده، محذرًا من وقوع أعمال عنف بسبب هذا القرار. وفي مخالفة لما جرت عليه السياسة الأميركية منذ فترة طويلة، ضرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكل التحذيرات العربية والدولية عرض الحائط، وأعلن أن الولاياتالمتحدة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وسينقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس. وسبق الإعلان توقعات أن يخرج ترامب عن السياسة الأميركية المنتهجة منذ عقود بالإعلان أن المدينة المقدسة التي يطالب الفلسطينيون بشطرها الشرقي المحتل عاصمة لدولتهم، هي جزء من إسرائيل. وجاء في كلمته: "إنه عندما تسلم مهامه وعد بالنظر إلى تحديات العالم بنظرة مختلفة، فتحديات الماضي تتطلب مقاربات جديدة"، مشددًا على أنه "يعلن عن مبادرة جديدة لحل النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث لأكثر من 20 عامًا كل رئيس أميركي سابق أجّل قانون نقل السفارة ورفض نقلها". وأضاف ترامب في خطابه أن الرؤساء السابقين اتخذوا قراراتهم على أساس الحقائق التي تناسب المرحلة حينها، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان للاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.