في فضيحة مدوية، إنهيار مستشفى محلي فقد البناء بمدينة ميضار باقليم الدريوش، غرب الناظور، اليوم الجمعة. و حسب معطيات رسمية حصل عليها موقع Rue20.com فان المستشفى المحلي خصص لبنائه سبع مليارات، بينها 4 مليارات لتجهيز المستشفى و ثلاثة مليارات للبناء. وتضيف مصادرنا أن وزير الصحة السابق ‘الحسين الوردي' والذي تم اعفاؤه كان يشرف على المشروع و زاره قبل اعفائه بثلاثة أسابيع، التقى خلالها بمسؤولين إقليميين وتوابيت وجمعويين قبل ان تنقلب وعوده بقرب نهاية بناء المستشفى لتقديم خدمات الولادة لأزيد من 20.000 مواطن، الى انهيار للبناء و انتظارات المواطنين. الأسباب التي دفعت المٓلك الى اعفاء الوردي ظهرت جلياً لساكنة مدينة ميضار اليوم بعد انهيار المستشفى الذي أشرف على تتبع بنائه شخصياً بل وأصبحت متابعته قضائياً مطلباً شعبياً بعدما تبين أنه مسؤول عن هذه المهازل. الميزانية الضخمة التي تم رصدها لاستكمال أشغال البناء والتجهيز والتي تقارب سبعة مليارات سنتيم، تطرح أكثر من علامة استفهام حول مصيرها خاصة وأن مسؤولي المهندس والشركة المكلفة بالبناء والمشرفين على المشروع، تسلما مُقدماً مابياً كبيراً من السلطات الوصية. وتسائلت مصادرنا عن صدقية الدراسات التي قام بها المشرفون التقنيون على المشروع خاصة وأن المكان المخصص للمشروع معروف لدى الساكنة بانهيار التربة فيه منذ عقود.