في خضم الأزمة الديبلوماسية الخانقة التي تعيشها العلاقات السعودية اللبنانية بعد استقالة رئيس الوزراء اللبناني “سعد الحريري” و التي وصلت لمنع دول خليجية هي الإمارات و الكويت و البحرين إضافة للسعودية رعاياها من التوجه لبلد الأرز و كذا تحرك الملك محمد السادس في زيارة مفاجئة لكل من الإمارات و قطر ، استقبل الرئيس اللبناني “ميشال عون” أمس الجمعة السفير المغربي “امحمد كرين” القيادي في حزب التقدم و الإشتراكية. و قال بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية أن الرئيس “عون” استقبل سفراء عرب آخرين و أبدو جميعهم من بينهم السفير المغربي “حرص بلادهم على الاستقرار والامن في لبنان، وابدوا تقديرهم للجهود التي يبذلها رئيس الجمهورية من اجل الخروج من الازمة السياسية التي يشهدها البلد حالياً”. و كانت السعودية قد اعتبرت أن لبنان أعلن الحرب عليها بسبب هجمات ضد المملكة من جماعة حزب الله اللبنانية. وقال وزير الدولة لشؤون الخليج العربي، تامر السبهان، لتلفزيون العربية، إنه تم إبلاغ سعد الحريري الذي أعلن استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية، بأن أعمال العدوان التي يقوم بها حزب الله تعتبر “إعلان حرب على المملكة العربية السعودية من قبل لبنان ومن قبل حزب الشيطان اللبناني”. و اعتبر العديد من المتتبعين أن انتزاع الرئيس اللبناني “تأييداً” مغربياً عبر السفير “اكرين” لا يساعد الملك محمد السادس فيما أسمته وسائل إعلام خليجية و عربية بالمصالحة .