كشف مصدر مطلع حضر لقاء نزار بركة مع أعضاء المجلس الوطني بجهة الشرق وعدد من البرلمانيين ورؤساء الجماعات بالمنطقة، أن الأمين العام الجديد للحزب أكد أمام أعضاء الحزب بأن الأخير لم يتلق أي عرض للمشاركة في حكومة سعد الدين العثماني؛ وهو الكلام الذي أكده أيضا محمد زين، مفتش حزب الاستقلال بوجدة. من جهة أخرى يرى العديد من المتتبعين أن حزب التقدم والاشتراكية يستعد لمغادرة الحكومة، وهو سيناريو توقعه العديد من المراقبين للشأن السياسي للبلاد، وهو ما سيجعل العثماني مضطراً للانفتاح على حزب الاستقلال لتدعيم غالبيته الحكومية وتدعيم فريقه بعناصر جديدة من الحزب الذي كان يصر حزب العدالة والتنمية على التحالف معه، في النسخة الأولى من مشاورات عبد الإله ابن كيران لتشكيل الحكومة التي فشلت بعد شهور من “البلوكاج”. كما أن خروج التقدم والاشتراكية سيكون ضربة جديدة لحزب العدالة والتنمية ، حيث سيجري فك ارتباطه مع حليف قوي صمد إلى جانبه في تجربة حكومة عبد الاله ابن كيران ، وشكلا معا تحالفا نموذجيا رغم التباين الواضح على مستوى المرجعيات.