رغم كل ما تم تسويقه من صور للوزير ‘حصاد' وهو يدشن ويزور مؤسسات تعليمية مع بداية الموسم الدراسي، الا أن قرى ودواوير عدد من المدن المغربية تعيش خارج التاريخ. بمنطقة افورار باقليم بني ملال تعيش مجموعة مدارس تكانت حالة فريدة ليس كغيرها من المدارس. مجموعة المدارس، تعيش وسط فوضى عارمة من الاكتظاظ الى تواجدها في الخلاء دون حراسة أو سياج يحمي ممتلكاتها وتلاميذها من الحيوانات الضالة و الغرباء الذين يفضلون قضاء حاجاتهم ليلا بمحاذاة اسوار حجراتها. من جهة أخرى، فان مكتب المدير ليس سوى الهواء الطلق، حيث غياب بناية خاصة للادارة ما يجعلها فريدة من نوعها بعيداً عن مخططات ‘حصاد' لتطوير المدرسة العمومية والرقي بها.