هي مدرسة قدر لها ان تتواجد في حي متهم بالبناء العشوائي الى وقت قريب. حجراتها الدراسية متناترة في فوضى منتظمة كانها اسقطت من السماء. انعدام سياج يحمي ممتلكاتها وتلاميذها من الحيوانات الضالة و الغرباء الدين يفضلون قضاء حاجاتهم ليلا بمحاداة اسوار حجراتها و التي تنبعث منها روائح تزكم الانوف وتاثر سلبا على صحة التلاميد والمعلمين على حد سواء. المعلمون المنهمكون في شرح الدروس يفاجئون بالسلام من المارة الشيء الدي يفقد المدرسة جادبيتها للتلاميد والتلميدات و كدا المعلمين وعدم مساعدتهم على محاربة الهدر المدرسي والرفع من جودة التعليم . جمعية الاباء التي كان عليها المساهمة واقتراح الحلول الملائمة قصد النهوض بهده المدرسة غائبة فبعض اعضائها قطعوا علاقتهم بالمؤسسة لان ابناء هم التحقوا بالسلك الموالي ومنهم من اختار دور المتفرج. المدير الجديد المعين حديثا ليس احسن حالا مما دكر فهدا الاخير ابتكر شكلا جديدا من الادارة المواطنة بان جعل الهواء الطلق مكتبا له لانعدام حجرة تاويه هو ومدكراته الادارية. فأين نحن من الاستعجال في إصلاح منظومة التربية والتكوين وضمان جودة تعلم عالية؟