بمناسبة الدكرى السنوية الاولى لوفاة المرحوم الاستاد الشريط الدي عرف بين اصدقائه وتلامدته بروح الدعابة والوجه البشوش ولا زالت اشجار الزيتون بالمؤسسة يانعة شاهدة على ما قدمه الراحل من مجهودات للحفاظ على جمالية الثانوبة وصيانة ابواب ونوافد مكاتب التربية البدنية التي يبدو انها مهملة من طرف القائمين على هده المؤسسة واصلاح ارضية الملاعب الرياضية بمعية زملائه المحترمين نظمت الاندية المتواجدة بالمؤسسة حفلا تخللته عدة انشطة ثقافية ورياضية توجت بتسليم جوائز لكن لوحظ غياب الطاقم الاداري الدي كان من المفروض ان يكون حاضرا اولا لان المناسبة تتعلق باستاد اشتغل معهم عدة سنوات وثانيا للمساهمة في ضبط تسيير هدا الحفل حيث فسح المجال لتسلل بعض المخمورين مما افسد جو هده المناسبة كما لوحظ غياب السادة الاساتدة املنا ان ينخرط الجميع اساتدة واداريين وجمعية اباء التلاميد في تاطير ومواكبة جميع الانشطة من بدايتها الى نهايتها حتى لا تتحول تاهيلية الزرقطوني الى ملجىء للسكارى والمعربدين كما تاكد ان بعض التلميدات كن في حالة غير طبيعية تعرضن الى حادثة سير على متن سيارة شخص غريب عن المؤسسة فهدا الانحطاط الخلقي والانفلات من سلطة الاباء راجع بالاساس اللا فقدان المدرسة العمومية لهيبتها سواء الاداريون اوالاساتدة واصبحوا عاجزبن عن ضبط هدا السيل الجارف فالكل يشتكي من تدني المستوى الدراسي وارتفاع مستوى الانحلال الاخلاقي نتسائل من المسؤول عن هده الحالة التي اصبح يعيشها تلامدتنا من شرب الخمر والحشيش والقرقوبي والسلسيون وممارسة الجنس في سن مبكرة اعتقد ان التخلي عن العقوبات البدنية والزجرية بدءا بالبيت ثم الشارع فالمدرسة هي سبب من بين اسباب اخرى والكارثة اتية لاقدر الله فانني اناشد كل الاباء ان يلتفتوا الى هدا الخطر الداهم ودلك باتخاد كل الاجراءات الاستباقية للحيلولة دون انتشار المرض