رغم القرار الملكي الذي صدر في مجلس وزاري يقضي بمنع الوزراء المعنيين بالمسؤولية عن تعثر مشاريع “الحسيمة منارة المتوسط” ومنهم رئيس الحكومة من العطلة الصيفية و الإنكباب على حل مشاكل البرنامج التي أججت الأوضاع بالريف اختار رئيس الحكومة “سعد الدين العثماني” الإبتعاد عن صخب السياسة و الإنتقادات المستمرة لحكومته و لو لفترة و قضاء عطلة صيفية فاخرة بأحد منتجعات مدينة إفران. العثماني و حسب مصادر مطلعة يتواجد رفقة أسرته الصغيرة بمنتجه “إفران سويت أند سبا” وهو فندق فاخر من فئة 7 نجوم يتواجد خارج مدينة إفران و على علو يتجاوز 1600 بمرتفعات جبال الأطلس. ويعتبر الفندق الفاره مفضلاً لدى العديد من قادة العدالة و التنمية حيث جمع فيه بنكيران سنة 2014 أعضاءً بحكومته السابقة في خلوة اثارت الكثير من الجدل آنذاك بسبب تكاليفها الباهضة. وتكفلت الدولة بمصاريف العطلة الخاصة لرئيس الحكومة العثماني في الفندق الذي يصل فيه ثمن غرفة عادية 3000 درهم لليلة فيما تصل تكلفة “جناح امباسادور” يطل على الغابة و الجبال أزيد من 7500 درهم لليلة الواحدة و يتسع لأربعة أشخاص .