ظهر عبد المولى عبد المومني رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية المطلوب لدى الشرطة القضائية مؤخراً في نشاط رسمي رفقة عامل إقليمقلعة السراغنة. عبد المومني الملاحق بتهم التزوير و انتحال صفة افتتح الجمعة الماضية إدارية واجتماعية وصحية بمدينة قلعة السراغنة بشراكة مع عمالة الإقليم، و التي تم تدشينها من طرف عامل الإقليم بحضور نائب رئيس المجلس الإقليمي ونائب رئيس المجلس البلدي ورؤساء الجماعات الترابية وممثلي السلطات الأمنية ورؤساء المصالح الخارجية وأعضاء المكتب الإداري وأعضاء المجلس الإداري ومناديب الإقليم. وكانت النيابة العامة قد توصلت بطلب رسمي لإغلاق الحدود في وجه عبد المولى عبد المومني رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية تمهيداً لإصدار مذكرة بحث في حقه. و أكد المحامي محمد كروط أنه تقدم بهذا الطلب على خلفية شكاية تتهم رئيس التعاضدية بتزوير وثيقة رسمية و استعمالها مؤكداً أنه لجأ إلى هذه المسطرة بعد أن امتنع "عبد المومني" عن المثول أمام عناصر الشرطة القضائية للإستماع إليه بخصوص الشكاية التي تطالب بمتابعته من أجل التزوير و انتحال صفة في النزاع القائم و انتحال صفة في النزاع القائم بين عبد المولى الذي يشغل منصب رئيس الإتحاد الإفريقي للتعاضد إلى جانب رئاسة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية و الأمينة العامة لنفس المنظمة "نادية السملالي". و قال المحامي المذكور إن المشتكية سبق أن تم الإستماع إليها من طرف مصالح الأمن فيما لم يتم الإستماع إلى عبد المولى رغم صدور تعليمات من النيابة العامة بعد أن فضل إنكار وجود أي مسطرة في حقه علماً أن النيابة العامة أحالت الملف من الدائرة الأمنية إلى فرقة الشرطة القضائية. و قال المحامي "كروط" إن تعنت المشتكى به وعدم احترامه لتعليمات النيابة العامة فرض الدعوة إلى ضرورة احترام القانون من خلال المطالبة بإحضاره بالقوة موازاة مع توجيه طلب للنيابة العامة لإغلاق الحدود في وجهه و إصدار مذكرة بحث في حقه علماً أن الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن الرباط قد انتقلت في أكثر من مرة بتعليمات من النيابة العامة إلى مقر التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية لتسليم رئيسها استدعاء للمثول أمامها للبحث معه دون أن يتم استكمال هذا الإجراء.