قال رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران، إن الاستعداد للانتخابات المقبلة،ليس كالإستعداد ليوم القيامة، إذ اعتبر أن الأمر ليس صعبا كما قد يترائى للبعض . وأضاف بنكيران بالقول أنه سيعتمد في تدبير الإنتخابات المقبلة على الامكانات الذاتية للحزب وقدراته. وهاجم منتقديه بالقول، أن الحملات الانتخابية يقوم بها من أسماهم ” بالسحرة” الذين يحترفون الكذب والخداع والتلبيس على الناس، وباستعمال المال وكل الأساليب غير الشريفة في التلبيس وتوجيه الناخبين عكس حزب العدالة والتنمية الذي لا يحتاج الى كل ذلك، فالناس يعرفون من تكون العدالة التنمية، وما تريده، وأي نوع من العمل تجيده ، يقول بنكيران . من جهة أخرى قال ابن كيران، أن حصيلة أداء حكومته مشجعة والمواطن يلمس ذلك، وتساءل أمام أعضاء حزبه كم من قضايا الفساد تفجرت في بيت الحكومة مقارنة بالتجارب السابقة . وأوضح ابن كيران ،الذي كان يتحدث ضمن فعاليات دورة تكوينية نظمها قسم التكوين والتأهيل الحزبي، أن العناية الربانية، وحكمة ملوك المغرب، وحنكة النخب السياسية، جنبت المغرب المآلات غير المحمودة للحراك الشعبي، وأضاف ابن كيران “أن 20 فبراير كانت جد إيجابية للمغرب كدولة وكنظام ولنا أيضا كطبقة سياسية” ذلك أنها عرت قوى التحكم ونزعت منها كل اسلحتها، فالتحكم الذي ينشأ بهدف تحييد فئة او قوة معينة، سرعان ما يمر الى بقية المجتمع من أجل فرض الهيمنة. من جهة أخرى هاجم ابن كيران المعارضة وقال، أنه لا يواجه معارَضة معارِضة، إنما يواجه من يعرضون خدمات للتمكين للتحكم وخدمة الفساد وأصحاب المال المشبوه، وأسلحتهم في ذلك أقرب الى اساليب ” المافيا” ومنهم من لا يعرف إلا لغة البلطجة والمواجهة ونشر الفساد المالي.