قالت البرلمانية عن حزب العدالة و التنمية “أمينة ماء العينين” متسائلةً حول الأحداث التي اندلعت عشية أمس الإثنين في أول أيام العيد بالحسيمة : “مامعنى العيد وما معنى الانسانية وما معنى الوطنية وما معنى الاستقرار وما معنى النموذج المغربي ووووو مع كل مايحدث في الحسيمة اليوم؟ حصار وعنف ودماء وغازات مسيلة للدموع.خوف وتوتر وأحقاد متنامية واحتقان ينذر بالأسوأ. لم يعد أحد قادر على الفهم والتحليل والتأويل.” و أضافت “ماء العينين” بالقول : “ما الذي يخططون له؟وإلى أين يسيرون بنا؟ ألم يكن ممكنا ترك الناس ينفسون عن غضبهم؟ألا يحملون لافتات كتبوا عليها “سلمية سلمية”؟ألم يكن ممكنا تركهم يصرخون تعبيرا عن الظلم وألم الفراق مع الأبناء والأزواج والآباء المعتقلين يوم العيد بعيدا عنهم بمئات الكلمترات؟ هل كان ضروريا مضاعفة آلامهم؟”. و أضافت ذات القيادية في العدالة و التنمية في تدوينة أخرى بالقول : ” عائلات تبحث عن أبنائها بالحسيمة حسب الأخبار الواردة من عين المكان”. عائلات تبحث عن أبنائها بالحسيمة حسب الأخبار الواردة من عين المكان.على المسؤولين المغضوب عليهم من الشعب تحمل مسؤولياتهم … Publié par Maelainine Amina sur lundi 26 juin 2017 وخاطبت “ماء العينين” المسؤولين المغضوب عليهم من الشعب ” بتحمل مسؤولياتهم كاملة في نتائج المقاربة الأمنية التي يعتمدونها،حيث لاتنتج الا الاستفزاز والمزيد من توتير الأجواء. اتصلوا بالعائلات ليلة العيد الأسود سواد القلوب التي تدمي الوطن بحقدها،وأخبروهم عن مصير أبنائهم الذين صدقوا قصة “النموذج المغربي”وخرجوا لممارسة حق التظاهر السلمي”. و اعتبرت ذات المتحدثة أنه “لانريد السماع بمروحيات جديدة تنقل الشباب الى الوكيل العام بالبيضاء ومنه الى عكاشة. لانريد سماع تهم جديدة ومستفزة من قبيل المس بسلامة الدولة وتلقي التمويل الخارجي وزعزعة الولاء للدولة والمؤسسات ثم الاشادة والتحريض على الارهاب. أوقفوا العبث،أدميتم قلوبنا”.