كشفت وسائل إعلام أمريكية أن قراصنة تحت مسمى “مورو” استطاعوا، شهرين قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية اختراق الأنظمة المعلوماتية المتعلقة بها في أربعة مدارس بولاية فلوريدا. ووفق صحيفة “ميامي هيرالد” الأمريكية فإن القراصنة رغبوا وراء الاختراق في قرصنة معلومات شخصية لآلاف التلاميذ في المدارس الأربع فضلا عن التلاعب بالنتائج الانتخابية في السباق الذي تواجه فيه الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون. واستعمل “الهاكرز” المغاربة نظاما يغفل يقظة برامج الحماية المعتمدة، كما أفادت United Data Technologies (UDT)، المقاولة المتخصصة التي كلفت بالتحقيق في عمليات الاختراق. وحسب الشركة المعلوماتية فإن القراصنة استطاعوا السطو على معلومات عدد كبير من التلاميذ مثل أسمائهم وعناوينهم وكذا أرقام التأمين الاجتماعي الخاصة بهم. فضلا عن ذلك، قام “هاكر” بوضع صورة لشخص يرتدي لباسا “داعشيا” على موقعي مدرستين طالتهما عمليات القرصنة، كما أن القراصنة كرروا محاولاتهم لاختراق مواقع حكومية حساسة بما فيها نظام التصويت المتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.