أظهرت تحقيقات أمريكية أن قراصنة مغاربة، حاولوا اختراق أنظمة التصويت في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، كما اخترقوا أنظمة مدارس تعليمية أمريكية، تزامنا مع الكشف عن فضيحة تورط قراصنة روس في الانتخابات الأمريكية. وحسب يومية المساء في عددها الصادر اليوم الأربعاء، فإنه قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تسلل قراصنة مغاربة إلى أنظمة الكومبيوتر في أربع شبكات على الأقل من مدارس فلوريدا بهدف سرقة البيانات الشخصية لمئات الآلاف من الطلبة، وحاول القراصنة اختراق أنظمة التصويت الأمريكية والتسلل إلى أنظمة حكومية حساسة. وأضافت اليومية ذاتها، أن التحقيقات أظهرت أن هؤلاء القراصنة يطلقون على "أنفسهم "مورو"، وأنه لا توجد أي أدلة في أنهم على علاقة بالحكومة المغربية.