غزت لعبة الأطفال ” هاند سبينر" الأسواق المغربية و باتت تشكل هوساً لدى الكثير من الأشخاص، معتقدين أنها علاج نفسى تساعد على إزالة القلق والتوتر وتهدئة الأعصاب، ما أدى إلى انتشارها على مستوى العالم. دول أوربية ومنها ألمانيا حظرت بيع و تداول هاته اللعبة ، بسبب أنها تشكل خطراً على حياة الأطفال الصغار في الوقت الذي حذرت فيه بعض المدارس فى الدول الأجنبية الطلاب من تداولها وعملت على مصادرتها. وقد أثبت الأطباء النفسيون عدم جدوى هذه اللعبة في العلاج النفسي، حيث لا يوجد ما يثبت علمياً قدرة هذه اللعبة أو الألعاب الأخرى المشابهة لها، على التخلص من الأمراض النفسية. وتباع اللعبة في الأسواق المغربية الشعبية باثمنة بخسة دون حسيب أو رقيب و تشهد إقبالاً كبيراً من طرف الأطفال و أولياء أمورهم .