"هاند سبينر".. لعبة تشكل هوساً لدى الكثير من الأشخاص، معتقدين أنها علاج نفسى تساعد على إزالة القلق والتوتر وتهدئة الأعصاب، ما أدى إلى انتشارها على مستوى العالم وخاصة دول الخليج العربى، فى الوقت التى حذرت فيه بعض المدارس فى الدول الأجنبية الطلاب من تداولها وعملت على مصادرتها. وقد أثبت الأطباء النفسيون عدم جدوى هذه اللعبة فى العلاج النفسى، حيث لا يوجد ما يثبت علمياً قدرة هذه اللعبة أو الألعاب الأخرى المشابهة لها، على التخلص من الأمراض النفسية. عديد من الأفكار الغريبة التى تم الترويج لها وتهافت عليها الناس ثم اكتشفوا عدم جدواها، والتي كان من بينها فكرة "الشبكة العنكبوتية" التى انتشرت فى فترة ما بين الناس على أنها تجعل الشخص يتحكم فى أكبر عدد ممكن من الأشخاص، وبعد إنسياق العالم وراءها اكتشفوا أنها مجرد خرافة، لذا فإن العالم كله يعانى من هذه العادة السيئة التى تسمى ب"هوس بكل ما هو غريب" . و فى بعض الأوقات يكون لدى الشخص قلق يجعل لديه رغبة فى تضييع الوقت للتخلص من التوتر عن طريق اللعب فى أصابعه، فهذه الفئة من الأشخاص قد تساعدهم هذه الألعاب عن طريق الضغط عليها. يذكر أن لعبة هاند سبينر بدأت تعرف انتشاراً كبيراً بين الصغار والكبار بالمغرب، حيث وصلت أسعار بعضها إلى أكثر من 200 درهما.