أصدرت هيئة حكومية أمريكية دليلا للسلامة، بشأن استخدام لعبة فيجيت سبينر التي تعمل بالبطاريات، وذلك في أعقاب حوادث اشتعال النار في لعبة الأطفال تلك. وفيجيت سبينر هي لعبة للأطفال ثلاثية الأجنحة، تقوم بالدوران بشكل محوري حول نفسها، ويعتقد أنها تساعد في إكتساب الهدوء والتخلص من التوتر.
ونصحت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية المستهلكين بتجنب شحن تلك اللعبة، التي يتضمن بعضها تقنية البلوتوث، ليلا.
كما نصحت اللجنة الآباء بتحذير أطفالهم من جميع الأعمار، من وضع أي نوع من تلك الألعاب في أفواههم.
وكشف تحقيق أجرته بي بي سي مؤخرا أن تلك الألعاب تباع في بريطانيا.
وعلى الرغم من تصميمها بهدف التخلص من التوتر، وشعبيتها عند الأطفال والكبار، إلا أن العديد من الحوادث نُسبت إلى تلك اللعبة.
وقالت القائمة بأعمال رئيس اللجنة الأمريكية لسلامة المنتجات الاستهلاكية، أنا ماري بوركل، في بيان: "مستخدمي لعبة سبينر أو المشترون المحتملون لها يجب عليهم أخذ بعض الاحتياطات".
وأضافت: "إبقوها بعيدا عن متناول الأطفال الصغار. الأنواع البلاستيكية والمعدنية من تلك اللعبة معرضة للانكسار وإطلاق قطع صغيرة يمكن أن تتسبب في خطر الاختناق، والأطفال الأكبر عمرا عليهم ألا يضعوا تلك اللعبة في أفواههم".
وطالبت اللجنة الأمريكية كل تجار التجزئة بضمان أن تباع اللعبة لأطفال في عمر 12 عاما فأكثر، وفقا لمعايير السلامة الأمريكية بشأن ألعاب الأطفال.
خطر الاشتعال
وفي يونيو الماضي، أفادت تقارير بأن لعبة سبينر، مزودة بتقنية البلوتوث وكانت تشغل موسيقى، اشتعلت النار فيها بعد وضعها في الشاحن لمدة 45 دقيقة، في منزل إحدى الأسر بولاية ألاباما.
وتسبب ذلك في اشتعال النار في سجادة، لكن الأسرة اكتشفت ذلك وأطفأت النار قبل أن يتفاقم الأمر.
وفي ماي الماضي، نقلت قناة تلفزيونية محلية في ميتشيغان أن لعبة سبينر أخرى تعمل ببطارية اشتعلت فيها النيران، بعد شحنها لمدة أقل من نصف ساعة.
وبيعت اللعبة المشار إليها دون جهاز الشحن المخصص لها، ولذلك استعملت الأسرة شاحنا من جهاز آخر.
وقالت السيدة بوركل: "مثلها مثل أي منتج يعمل ببطارية، يجب أن يكون المستهلكون حاضرون ومنتبهون لأجهزتهم وقت شحنها".
وأضافت: "من المهم استخدام جهاز الشحن الذي يباع مع اللعبة عند شرائها، أو آخر يتم توصيله باللعبة بطريقة صحيحة، وذلك لأن أجهزة الشحن غير قابلة للتبديل".