يبدو أن المغرب لم يحسم بعد موقفه من "الأزمة الخليجية" الحالية، ففي ظل إقدام عدة دول خليجية وعربية على قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر بسبب "دعمها للإرهاب"، قرر المغرب الحفاظ على حياده حتى الآن. وفي هذا السياق، تحفظ وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، ناصر بوريطة، عن الإجابة حول موقف المغرب من "أزمة الخليج"، مكتفياً بالقول في تصريح ل "إرم نيوز": "عندما يكون التصريح جاهزاً حول هذه القضية سأدلي لكم به"، دون أن يكشف عن موعد ذلك، أو موقف المملكة المغربية حيال ما يجري. وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، قد أجرى الاثنين، مباحثات هاتفية مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مباشرة بعد قطع عدة دول خليجية وعربية علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر. وذكرت وكالة الأنباء القطرية، أن آل ثاني، بحث مع نظيره المغربي العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة الأوضاع والتطورات الأخيرة بين دول مجلس التعاون الخليجي.