يبدو أن الصراع بين التيارات في حزب العدالة والتنمية مازال مستمرا، حيث عقد القيادي بالحزب بلال التاليدي مجموعة من الإجتماعات السرية في كل من بلجيكا وألمانيا، من أجل التخطيط للمرحلة المقبلة في إطار التجاذبات السياسية التي يعرفها “البيجيدي”. وشارك في الاجتماع كل من أناس الحيوني الشهير بمهاجمته لنظام الحكم في المغرب ونائبه أحمد بربوشة ومحمد بوشام ونائبه محمد أنس رشدي، ومجموعة من أعضاء الحزب من دولتي هولندا وفرنسا. وسبق أن تم استدعاء رئيس الحكومة سابقا عدة مرات لألمانيا إلا أن عدم حصول مسؤول الفرع أناس الحيوني، على منصب مكلف بمهمة التواصل في ديوان رئيس الحكومة لموقفه من الملكية جعله ينقلب عليه ويشن حملة فايسبوكية عليه. جدير بالذكر، أن الأنشطة التي قام بها القيادي الموالي لعبد الاله بنكيران، بلال التاليدي، لم تتم تغطيتها من موقع الحزب أو الصفحات الفايسبوكية للفرعين كما لم يتم إخبار جميع الأعضاء بها.