أطلق الأمين العام لحزب الإستقلال “حميد شباط” اليوم الأحد النيران في وجه الأجهزة الأمنية و المخابرات و وزارة الداخلية و ذلك في كلمة له خلال بداية مؤتمر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب الذي تم منع انعقاده بقرار قضائي صدر الجمعة عن المحكمة الادارية الابتدائية بالرباط، استجابة للدعوى الاستعجالية التي رفعها النعمة ميارة قريب “ولد الرشيد”، الذي تم انتخابه كاتبا وطنيا للنقابة. و قال “شباط” في كلمته قبل أن يتدخل الأمن لمنع اللقاء أن الأجهزة الأمنية الأحزاب الوطنية الديمقراطية و النقابات الجادة ضمن الشبكات الإرهابية في إشارة إلى الحزب الذي يترأسه الإستقلال. و أضاف الأمين العام لحزب “الميزان” في كلمته “سنموت ونحن واقفون ..نموت و نحن بكرامتنا ولكن لا نقبل من رجالات السيد الحموشي المدير العام للأمن الوطني و الأجهزة المخابراتية أنهم يوقفو مؤتمر ديال نقابة في سنها ال60 سنة ..لا نقبل ذلك لأنه لا يمكن أن نعود لسنوات الرصاص ..لا يمكن أن نعود لسنوات الدماء وقادرون على التصدي لأننا من طينة خاصة “. و اتهم وزارة الداخلية، بمحاولة "قتله" في حالة "ما لم يعد حيا خلال الأيام المقبلة" مضيفاً أن “الأجهزة الأمنية ديال المغرب وراء ذلك". و ووجه شباط اتهاماً مباشراً للأجهزة الأمنية قائلاً "ولهذا إيلا متنا، حنا ولا وليداتنا، فالأجهزة القمعية وراء ذلك، واتهمها مباشرة بما سيقع لي.".