في تطور لافت للصراع الدائر داخل حزب العدالة والتنمية، كشفت مصادر موثوقة في رئاسة الحكومة، أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، شرع في تصفية الموالين لعبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، مشيرة إلى أن أول الضحايا كان هو جامع المعتصم، عمدة سلا وواحد الموالين لرئيس الحكومة المعزول. وذكرت يومية “الأخبار”، أن حبل الود انقطع بين المعتصم الذي حافظ على منصبه مديرا للديوان، والعثماني إذ اضطر إلى استقالته من المنصب، الاسبوع الماضي، بعد أن وصلت الامور الى حد القطيعة بسب خلافه مع رئيس الحكومة. واضطر عمدة مدينة سلا والمقرب جدا لبنكيران، إلى التخلي عن منصبه بعد نشوب خلافات بينه وبين العثماني، بشأن تدبير أجندة رئاسة الحكومة.