قال البرلماني السابق والقيادي عن حزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، في اتصال هاتفي مع Rue20.com، أن وصف الأغلبية الحكومية للمحتجين بالحسيمة ب”الانفصاليين” و”المهددين للتوابث”، ليس “لديه أساس”. وأضاف البرلماني السابق، أن “الحراك في الحسيمة مثله مثل أي حراك في المدن الاخرى”، مضيفا أن “حراك الحسيمة له علاقة بالكرامة”. وأكد المتحدث أن “الدولة العميقة أعطت صبغة معينة لأبناء الحسيمة، وهي صبغة “البؤس”، موضحا أن “ابناء الحسيمة يريدون ان يحكموا أنفسهم بنفسهم، والدولة العميقة حكمت عليهم بشكل شنيع، وأنها هي السبب الرئيسي في تحويل مَعقل عبد الكريم الخطابي ليصبح معقل بؤس”. وحول دعم برلماني العدالة والتنمية لاحتجاجات الحسيمة، اكتفى “أفتاتي” بالقول، إن “من يدعم احتجاجات الحسيمة سيكون ضميره في الحسيمة”.