نفى عبد العزيز أفتاتي ،أن يكون قد احتمى برئيس الحكومة من أجل القيام بجولة في دائرته الانتخابية، التي تضم جماعتين متاخمتين للحدود المغربية الجزائرية، موضحا أنه يقدم نفسه دائما على أنه برلماني عن العدالة والتنمية، ولم يحدث أن قال إنه مبعوث من قبل بنكيران، الذي يعلم الجميع أنني "ماعنديش معاه". وأوضح أفتاتي في تصريح للجريدة، تعليقا عن خبر إيقافه من قبل حاجز عسكري، أن الأمر يتعلق بجولة تواصلية في دائرته الانتخابية، قام بها بحر الأسبوع الماضي رفقة عضوين من الحزب، نافيا أن يكون انتحل صفة مهندس ردار، ولم يكن مع أي ضابط في الجيش. هذا وأصدرت اليوم الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية ، بلاغا للرأي العام، مساء يومه الاثنين في اجتماع استثنائي ترأسه الأمين العام عبد الإله ابن كيران، أعلنت فيه عن قرارها تعليق المسؤوليات التي يتولاها عبد العزيز أفتاتي عضو الفريق النيابي للحزب، ورئيس لجنة النزاهة والشفافية، كما علقت عضويته في الهيئات التي ينتمي لها، مع تفعيل المسطرة الانضباطية في حقه بإحالة ملفه على هيئة التحكيم الوطنية المنبثقة عن المجلس الوطني للحزب لاتخاذ القرار الانضباطي المناسب. ويأتي هذا القرار حسب البلاغ إثر قيام أفتاتي بزيارة للحدود المغربية الجزائرية يوم الخميس 28 ماي الماضي، وما خلفته تلك الزيارة من تداعيات وتفاعلات. وما رافق ذلك التصرف من تجاوزات، اعتبرتها الامانة العامة "عملا غير مسؤول فضلا عن كونه يشكل انتهاكا لمبادئ الحزب وتوجهاته"، في الوقت الذي تسربت أنباء عن كون ‘أفتاتي' صوت مزعج لبنكيران ويهدد منصبه كرئيس للحكومة.