تراجع الجيش المغربي في التصنيف العالمي لأقوى جيوش العالم ،و الذي نشره موقع "Global Firepower"أحد أبرز المؤسسات البحثية الأمريكية المُتخصصة في تقديم قواعد بيانات تحليلية عن القوى العسكرية بالعالم، والذي ضم 126 دولة، حيث حل في المرتبة ال56 عالمياً و الخامس عربياً ،فيما كان يحتل في آخر تصنيف المركز ال39 عالمياً. ونشر المعهد على موقعه الإلكتروني جزءا من القدرات والإمكانيات العسكرية التي يتمتع بها الجيش المغربي، مشيرا إلى أن "المؤسسة العسكرية تتوفر على 17.000.000 شخصا قادرين على القتال، بينما يبلغ عدد الجنود المنتشرين 200 ألف، وجنود الاحتياط 150 ألف فرد". وبالنسبة للتجهيزات العسكرية المغربية، أبرزت الدراسة أن الجيش المغربي يمتلك 1215 دبابة و 2348 مركبة مدرعة، و448 مدفع ذاتي الحركة، و192 نظام متعدد لرمي القذائف. وأشارت الدراسة إلى أن التجهيزات الموضوعة حيز الخدمة، تتمثل في 282 طائرة مقاتلة، و 50 طائرة هجومية، و 50 طائرة نقل وشحن ، و 81 طائرة تدريب، و 128 هيلوكبتر، و 121 سفينة عسكرية. من جهة أخرى كشف موقع “غلوبال فاير”، أن القوات البحرية المصرية تحتل المرتبة السادسة على مستوى بحريات العالم، والأولى عربيا. وقال الموقع إن وصول القوات البحرية المصرية لهذه الدرجة المتقدمة عربيا وعالميا يأتي نظرا لقدراتها، وعدد الوحدات التي تمتلكها، حيث تمتلك نحو 320 قطعة بحرية مختلفة، منها 11 فرقاطة، و9 غواصات و174 لنش مرور ساحليا، بالإضافة إلى عدد كبير من لنشات الصواريخ، وزوارق بحرية من طراز غويند. و في هذا الصدد سجل الخبراء العسكريين ضعف الأسطول البحري المغربي حيث يتوفر الجيش المغربي على عدد قليل من البواخر و الفرقاطات البحرية ولا يتوفر على غواصة رغم أن الرباط استأنفت مرة أخرى المفاوضات لشراء غواصات روسية حديثة، تنوي المملكة استخدامها كقوة مساعدة للطرادات البحرية في حماية سواحلها. وذكر في وقت سابق أن روسيا والمغرب بدأتا المفاوضات لتوقيع عقد تسليم المملكة غواصة روسية الصنع، في غشت عام 2016. وكانت المفاوضات عن الغواصة غير النووية من مشروع 677 “لادا” (“آمور-1650”)، وسيتم تزويد الغواصة التي سترسل إلى المغرب بصواريخ كروز “كلاب” المعروفة على نطاق واسع باسم “كاليبر”.