أرغم رئيس الحكومة السابق و الأمين العام لحزب العدالة و التنمية “عبد الإله بنكيران” كل من القياديين في الحزب “عبد العالي حمي الدين” و “سليمان العمراني” على الإعتذار للإستوزار في حكومة “سعد الدين العثماني”. ‘سليمان العمراني' نائب الأمين العام لحزب ‘العدالة والتنمية' صاحب ‘صلح الحديبية'،كشف أن حزبه حسم في الأسماء المرشحة باسم الحزب للاستوزار حيث رشح الحزب 3 شخصيات لكل منصب وزاري و توصل العثماني باللائحة التي سيحيلها على الملك. العمراني قال إن أعضاء من الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية اعتذروا عن الترشح للإستوزار فيما كشفت مصادر مطلعة أن من بينهم هو شخصياً بالإضافة لوزير الميزانية السابق “الأزمي الإدريسي” عمدة فاس و كذا القيادي في الحزب “حمي الدين”. اعتذرا المعنيين و حسب مصادر مقربة من العدالة و التنمية تأتي بعد ورود إسم “حمي الدين” في قضية مقتل الطالب القاعدي “آيت الجيد” التي مازالت في ردهات المحاكم فيما أرغم بنكيران نائبه “العمراني” على عدم الإستوزار بعد مقالته “صلح الحديبية” التي أثارت الكثير من الجدل.