علم موقع Rue20.Com من مصدر موثوق، أن الاتحادي السابق “حسن طارق” و ‘عبد العلي حمي الدين'، فشلا معاً في اقناع لجنة الاستوزار باسم حزب ‘العدالة والتنمية' التي انعقدت السبت الذي ودعناه. فرغم التنظير والكتابات الشبه الأسبوعية لكل من ‘حسن طارق' و ‘عبد العلي حمي الدين' تزلفاً ل'بنكيران'، فان الاتحادي السابق لم يحصل سوى على صوت واحد هو صوت صديقه في الحزب ‘عبد العلي حمي الدين'، فيما لم يحصل ‘حمي الدين' سوى على صوت زوجته ‘بثينة قروري'. وفشل الاثنان معاً في اقناع لجنة الاستوزار لدخول حكومة ‘العثماني' بحقائب وزارية، ضمن 30 اسماً تم تقديمهم للجنة للتصويت عليها للاستوزار، حيث تم اقحام اسم ‘حسن طارق' للاستوزار باسم الحزب الاسلامي. وكانت نتائج لجنة الاستوزار قد زكت الأسماء التي سبق لها الاستوزار باسم الحزب، بينهم مصطفى الرميد، الحسن الداودي، مصطفى الخلفي، بسيمة الحقاوي، جميلة مصلي، عزيز الرباح و ادريس الأزمي، فيما انضافت كل من أمنة ماء العينين، جامع املعتصم، محمد يتيم، خالد الصمدي و عبد الله بووانو.