مع استمرار الجدل حول التعويضات الخيالية التي تخصصها كبريات المؤسسات العمومية المملوكة للدولة لرؤساءها وموظفيها، كشف تقرير المؤسسات العمومية الذي عرضه وزير الاقتصاد والمالية ‘محمد بورسعيد' عن تخصيص مؤسسة ‘مازن' للطاقة الشمسية التي يرأسها ‘مصطفى الباكوري' لتعويضات خيالية لموظفيها الذين لا يتجاوزون 99 شخصاً تقدر بسبع ملايير سنوياً. و يحصل موظفو ‘مول الشمش' علىً تعويضات شهرية تعادل راتب وزير حيث يتجاوز تعويض الموظفين شهرياً ستة ملايين سنتيم لكل فرد. ونشر الباحث عمر الشرقاوي أن تقرير المؤسسات العمومية يحمل تفاصيل التعويضات الخيالي، في مشروع قانون المالية، معروض أمام برلمان للمصادقة وهو الموجود في عطالة. و تعتبر التعويضات التي يمنحها ‘مول الشمش' الأعلى ضمن مجموع 350 مؤسسة عمومية، في الوقت الذي لم يرى المغاربة أية إضافة من هذه المؤسسة التي صرفت عليها ملايير الدولارات، ولَم يلمس المواطن أي انخفاض في تكلفة الطاقة.