ذكرت مصادر مطلعة أن وزارة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، أعفت منذ أيام خطيب الجمعة بمسجد يوسف ابن تاشفين بمدينة فاس العلامة “محمد أبياط”. وأضافت ذات المصادر أن سبب إعفاء “أبياط” هو خطبته الأخيرة ،التي خصها لموضوع الحرائق التي عرفتها إسرائيل حيث اعتبر ذلك عقاباً ربانياً ل”الصهاينة” لمنعهم الآذان بالمكبرات الصوتية في الأراضي المحتلة. وتعليقاً على الخبر قال المعتقل السلفي السابق “حسن الكتاني” على صفحته الفايسبوكية ” ما عاد للمساجد قيمة و لولا أن تكون سابقة لأضربنا عن صلاة الجمعة”. وفي تدوينة أخرى قال “الكتاني” “هل فعﻻ اوقف عالم فاس و خطيبها الشيخ محمد أبياط؟! اللهم إن هذا منكر عظيم و نذير شؤم على بلادنا”. من جهته انتقد رئيس منظمة التجديد الطلابي التابعة لحركة التوحيد و الإصلاح و حزب العدالة و التنمية “رشيد العدوني” إن “توقيف العلامة الدكتور محمد ابياط من منبر الجمعة بمسجد يوسف بن تاشفين بفاس نقطة سوداء اخرى تسجل في رصيد وزير الاوقاف الحالي”. وأضاف “العدوني” في تدوينة له على الفايسبوك “كيف يمكن ايقاف عالم رباني وسطي ومعتدل ساعم من المنبر ومن المدرج الجامعي في تاطير الاف الشباب وانقاذهم من الياس والتطرف والغلو… للاسف الحسابات الضيقة لوزير الاوقاف وسعيه لتنميط منبر الجمعة وجعله على مقاس محدد لا يمكن لهذه السياسة الا ان تخدم التيارات المتشددة والمتطرفة”.