ما أن تم الإعلان عن تولي الحكم النرويجي سفين أودفار موين (34 عاماً) لإدارة مباراة ذهاب ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد الإسباني وغلطة سراي التركي حتى سادت موجة من الغضب داخل أروقة النادي الملكي بسبب موقف سابق له في مباراة أمام دينامو زغرب الكرواتي. ستكون مباراة البرنابيو هي الأولى التي يديرها موين للفريق التركي، لكنها ستكون الثانية التي يركض فيها على المستطيل الأخضر في وجود لاعبي الريال، حيث أدار مباراة بين الميرينغي وخصمه الكرواتي في دور المجموعات من النسخة الماضية للتشامبيونز ليغ. ويكمن سر الغضب المدريدي في أن الحكم النرويجي لم يوفر الحماية الكافية للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حين تعرض لضربة قوية في الكاحل من لاعب دينامو ليكو كانت تستوجب بطاقة حمراء، إلا أنه لم يحتسب أي مخالفة. وكان ليكو قد نال بطاقة صفراء قبل تدخله العنيف مع رونالدو، لكن الحكم، الدولي منذ 2009، رفض إشهار البطاقة الثانية له، رغم أنه منح البرازيلي مارسيلو إنذاراً ثانيا للتمثيل من أجل نيل ركلة جزاء وطرده من الملعب. وعقب المباراة صرح رونالدو لوسائل الإعلام "الحكم كان سيئاً للغاية، إنه عار على المهنة، أتمنى ألا يوجد المزيد من الحكام مثله".