يبدو أن أيام السويسري شارل روسلي مدرب فريق الوداد الفاسي صارت معدودة بعد توالي النتائج السلبية التي حصدها الواف خلال مشوار بطولة الموسم الحالي، إذ أصبح من أكبر المهددين لمغادرتها على بعد دورتين من نهاية البطولة الوطنية. و على الرغم من الحيف التحكيمي الذي طال الواف خلال آخر مباراة له أمام أولمبيك خريبكة، فإن هذا لا يعني أن المدرب روسلي غير مسؤول عن تذبذب نتائج الفريق خلال المباريات السابقة، بل إن العديد من جماهير النادي طالبت غير ما مرة من مكتب الواف الاستغناء عن خدمات روسلي، لأنه لم يقدم الإضافة المرجوة لنادي الواف الذي يوجد حاليا في المرتبة 13 برصيد 27 نقطة على بعد نقطتين فقط من المركز 15 المؤدي إلى القسم الثاني. و ما سيزيد من تعقيد مهمة روسلي على رأس الإدارة التقنية للواف أن المباراة المقبلة لفريقه ستكون قوية جدا لأن الخصم هو المغرب التطواني متصدر الترتيب الطامح للفوز بلقب البطولة، و الذي سيكون مدعوما بأنصاره بملعب سانية الرمل، و أي نتيجة للواف غير الفوز أو التعادل على أقل تقدير ستعني السقوط للقسم الثاني بدرجة كبيرة و بالتالي مغادرة روسلي للواف من الباب الضيق.