كلما نجح الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو في تحقيق رقم قياسي مع فريقه ريال مدريد الاسباني بطل الليغا، بادر البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى تحطيمه لحساب فريق برشلونة متصدر البطولة. فعندما تجاوز رونالدو حاجز ال40 هدف في الدوري الإسباني لكرة القدم قبل عامين، نجح ميسي في العام التالي في بلوغ حاجز ال50، وعندما سجل الدون هاتريك رد البرغوث بسوبر هاتريك، وقبل سنوات عندما فاز رونالدو بجائزة الكرة الذهبية للمرة الأولى والوحيدة، وهو في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي، رد ميسي بحيازة نفس الجائزة 4 مرات على التوالي. أما الآن فقد سجل رونالدو رقما قياسيا ربما يستحيل على ميسي تحطيمه، مهما بلغ من براعة في الأداء أو تألق في صفوف الفريق الكتالوني، وسواء بمساعدة الأصدقاء تشافي وانييستا أو من غير هذه المساعدة. رونالدو أصبح اللاعب الوحيد الذي سجل في كل فرق الدوري الإسباني، من غير استثناء (20 من 20)، متفوقا بذلك على منافسه الشرس ميسي. حصل ذلك بعدما سجل الدون البرتغالي هدفا في كل منافسي ريال مدريد، ثم أحرز هدفا بالخطأ في مرمى فريقه ريال مدريد نفسه، ليكتمل بذلك عدد الفرق المنافسة في الدوري الإسباني والتي سجل رونالدو في شباكها إلى 20 هدف، في حين أن ميسي يستطيع التسجيل في شباك 19 فريق فقط، إلا إذا تعمد التسجيل في شباك برشلونة يوما. رونالدو سجل في ريال مدريد هدفا بضربة رأس أثناء ركلة ركنية لصالح فريق غرناطة مساء السبت ضمن الجولة 22 من عمر الدوري الاسباني لكرة القدم، والمباراة انتهت بهذا الهدف 1-صفر لصالح غرناطة. وتتلاشى بكل وضوح فرصة الفريق الملكي للمحافظة على لقب الدوري الذي أحرزه العام الماضي بعد غياب دام 3 سنوات، ويستطيع برشلونة إعادة الفارق إلى 18 نقطة بشرط الفوز فجر الاثنين على فالنسيا العنيد ضمن نفس الجولة.